إهــــــــداء خـــــــــاص
♥ لحبيبتي مي ♥
لأريج زهر الخزامى في ربيع حقولكيِ... لندى الشقائق الحمراء وهي تتماوج في سهولكيِ.. للكحلة السوداء وهي ترسم للبحر شطآن في عيونكيِ..
لكل هذا وذاك فيكيِ لونٌ واحد في كل ركن من اركان الروح أفردت لكيِ غرفتين: في الغرفة الأولى تذكارات غيابكي
ِ أما في الثانية فهناك مقعد لإنتظاركِي..
وريثما تأتين فإني أفتح جناحي الروح على مقاس الحلم وأتعمد بطهر ماء الأخوه لأجتاز صراط البعد وأدخل جنتكِي وحظنك غاليتي
أعرف أنكي الآن تقرأين كلماتي
حبيبتي وروحي وغاليتي وعزيزتي مضى أكثر من أربع أعواماً وقلبي يشتد شوقا لكي ♥ حبيبتي مي ♥
دائما"...أول الأفق جبينكِي وآخر السماء عينيكِي فويلٌ للقمر.
الشعراء يكتبون قصائد الحب سطرا"
فسطر من الأعلى الى الأسفل ثم يزرعون نقطة في آخر السطر لتوقف تدفق المعنى...
لكنني قررت أن أدع الشعر يتسلق على قامتكِي بعيدا" عن نقطة النهاية ليتدفق بإتجاهكِي ففي أعلى السطر عنوان القصيدة (أنتِي)
يا كل نوارس البحر...حلِّقي...هذا ليس شعر..هذا بحر.._لكن الماء في السطور تمرد على قوانين الأدب..تمرس في إختراق الحدود فغدت شطآنه مرفأً للنوارس والطيور
ينتشل هذا الأزرق روحي من غيابة الحزن
فيا أيتها المزروعة في الروح ترفقي...وأيمي كل آيات العبق.
ها عصافيره تقيل قرب ماء وخبز محلى تركتهما عمدا"
في باحة القلب فأنا الذي من ماء إنتظاري شكلت المرايا لوجهكيِ...
وعلى نول إشتياقي غزلت دربا"
في المدى المجدي للفرح سوف يزهر يوما"...
وريثما تأتين علقت عينيِّ على كتف الريح أستطلع الدروب إليكيِ..
فأيُّ تقويم ٍللهفتي أعتمد...!
بقلم :المتيم بحب حد الجنون...
.♥ لحبيبتي مي ♥ كتبت هذه الكلمات
المحب المخلص(مصطفى)
