تلك آخر قصائدي أكتُبها إليك
أن شئت فـ احفظها كما أحفظ في الهوى عَينيك
وَ إن شئت مزّقها فلا عَتبٌ بعد اليوم عليك
استوطن هواك فؤادي ثُم رحلتُ عنك
وظللت أشتري أيام عُمري التي كانت بالقرب منك
أشتري واشتري حتّي أُفاجأ بأن البائع كان أنت
كِدت أصل يا عُمري أليــك
كِدت أصل لكن الصبر كان قليلٌ لديك
فَنثرت على الأرض من أيام عُمري ما شريت
فوجدت أنّ أول السائرين عليها كان أنت
استوطن هواك فؤادي وكم من مستوطنٌ للفؤاد في الهوى لا يستحق
سأرحل وروحي تاركة قلبي لديك
ليس عشقاً إنما أنا منك تبرأت.