#اسمك....
يوم دك البرد جسميكان حول النار دفتروفوق هالدفتر فراشةوكان حينة ليل مظلمماعرف شكل البشاشة
وكنت انا اكتب قصيدةكانت بابسط مفاهيم الكتابةشي يشبة للهشاشة 
وكانت النار بمعاملها ترمدوالدفا كان متجمدقلت ابحرق شي يدفينيقصايدفي طرفها توقيع باسمييعني بقلبها إبادةكود تقتل بعض همي 
اخذتها ..وقطعتها..وارسلتها
شبت النار بقصيدي واحترقوﻻ بقى غير الرماد من الورق
وﻻ دفيت..
وﻻانقتل من همي شيوكل ماسويت انياحرقت لي كل دمي
كانت الساعة تدق دقة وحدة ودقتينوكان احساسي ارق من مواعيد الحنين
وكان برد الليل ضارييشبة اخبار انتظاري
وكان فوق الطاولة شمعهاسميها نهاريوكان نور الشمعه باهت ومتوارييختفي من دون ظل للقلم
يكتب لخلي وكان كلييرتعش....يمكن سكنة البردواستحل بمحلي
وكان اسمك ينكتب مليون مرةوكنت احاولمن حروف اسمك ابستجمع دفا لي
وكان ظلي يرتمي في حضن اسمكمايردة غير غيرة و كان يزداد حيرة
وصار اسمك ينكتب اكثر واكثر
ومن على وجة الورق ماعدت اميزمن هو اﻻولى بظلي اسمكاو اسمك وكليتكفى قلي كم مرة بأكتب اسمك ﻻجل ادفا ؟