أفكر أن أجمع نفسي بكأفكر أن أعزف على عتبة بابكأفكر أن أملئ عقلي بحديثكأفكر أن اجمع فكري بكوانا اجول الطرقاتشاهدت جمال لـ غائبهشاهدت جمال لروح تائهةذهبت و اقتربت ثم ابتعدتسألت نفسيأانا أبحث عني ام عنها داخل صور ملونه ؟أم هي احلام مزدحمة داخل الروح ملتهبة ؟أم اترنح فوق حرووف ساخنةتداركت نفسي و جمعت أفكارياسندت نفسي على ذاك الجدارصرخت بآه ثم تبتعها بآهثم تهاوت التنهيدات باي اﻷوجاع أرحماهي ذكراك ؟ام مشاهدتك  ؟امتلئت بالبكاءإمتلئت بالوجعبكابوس كله ألمسمعت صوت كان يُلاحقنيمصطفى أي الأوطان كُنت تنتميأشرت بيدي لتلك وانا مغمض العينينفتحت عيني و تفاجئت أن لا أحد أمامياغمضت عيني بتنهدات غلبتنيربما هي ذكرى لتلك الالحاناو أفكار تتلاطم بين امواج روحيعدت للمشي وشاهدتها مره أخرىلكن كانت مُصابه بجنون مخلتفترقص مره وتغني مرهتقف للبكاء ترفع بصرها للسماءوتقول إني أحبه و خالقي إني أحبهبقيت كما أناأشاهد دموع لغائبهدموع لراحلهدموع ذات يومي مسحتهاإقتربت وتمتمتأأقترب لأحتضن الملاك ؟أم أبقى وكلي مُصاب بهلاك ؟بدأت كالمجنونهو إحتوتني كـ الهاربهكـ الموجعهوترنحت باحتياج لأمانأحتاج لدفء كفيكفتداركت الروح غناهاواندلقت الاحاسيس تجاههاقبلت يدهاقبلت جبينهاو حملتها ثم وضعتهاقلت اليوم أحبكوغدًا أحبك وبعد غد أحبك أكثرألم تعلمي أني أحتاج أن أنطق اسمكلسرد أبجديات الحُبابتسمت بخجل وتغنت بعدك عني أي الأوطان ذهبتأي الطرقات سلبتكاي روح رصدتلم الغياب واين العتاباجبتهاطريقي طيفكوروحي همسكووطني قلبكها انا اتوه بين لوعة الغياب ودفء اللقاءابتسمت فابتسم لها قلبي قبل مبسميأتيتك بجنونمن فوضى حروف عاشقهكي أرتل على مسامعك سمفونيه عشقكي اجذبك من حرف يلوكه الم وجرحاجبتها بهمسساتوسدك للنوم ؟لأنعم بهذا الحلمواعيش تفاصيلهفانتي راحلةولدموعي تاركةفاغمضت تلك العيونعن ذاك الوجععن ذاك الحلمعن ذاك الطيفومع هذا وذاكمازال قلبي ينزف بحروف اربعأحبك و أحبك و أحبك و أحبك
و أحبك و أحبك و أحبك