بعثرة حروف

خبئتُها في معطفي
ونسيتُ 
أيلامها لأضلُعي
طعناتها بينَ جنبَيَّ
في خاصري
وبُعْدَها
سنواتٌ عنْ ناظري
وبماءِ أمطارٍ هطول
غسلتْ
آثامها و أدمُعي
خِفْتُ السقوطَ عليها
في الشارعِ المُعْتمِ
عادَ الهوى
مُهرولاً
دونَ بُرقعِ
كعريسٍ تزفهُ الأذرعِ
حاورتها
بهمسِ العيونِ و المقلِ
وسكبتُ فوقها الآهات
حملتُها في مركبي
كَبرتْ وشابَ المفرقُ
وما زالَ القلبُ لي
ولها عشقي أدرعي
إنَّ الحمامَ
يعودُ للأوطانِ
ومنْ نهرانهِ يرتوي
تلكَ داري فرشتُها
زهرُ البنفسجِ 
سريرُ عُرسٍ
و وسادتي
حلمُ السنينِ الأروعِ