أميرتي
حبيبتي
ملكتي
.
.
.

صباح بحر عينيك
والشوق كل يوم يا فرحتى أعمق
كيف حالك يا حلوة
وغزل البحر في عينيك كيف ؟
والمراكب التي تأوي لحضنك كل مساء كيف ؟
والسوار الممتد حول عنقك عليه حرف من اسمى كيف ؟
والحناجر العطشى التي تشرب الغيم كيف ؟
هدني الشوق  ولم أكن أعرف قبلك فرحه
تحترفين ذبح العشاق بالصمت
جلالتك هل تعرفين هذا البريد المخضب بالحنين ممن؟
إنه مني
لا تتعبي نفسك  بنبش الذاكرة فنحن لم نلتق
لم تسرجي لي شعرك لأمتطي صهوة الوقت
لم تكفنيني بيديك لأدرك روعة الموت
لم تمنحيني تأشيرة الكحل لأقرأَ سيرة النوارس
الحبلى بحكايا عينيك
لم تراوديني عن قلبي
لم تطلبي مني قتل كل اللواتي عرفتهن قبلك
انا قتلتهن بخاطري
ولكن لأجل عينيك

.
.
.
صباح الشوق أيتها الكنعانية الشقية

صباح اللحظات الموحشة بدونك

صباح القهوة التي فقدت رائحتها على غيابك

ما رأيك لو نستعيد صباحاتنا الماضية

فنجان قهوة نرتشفه على الشرفة

أنا وأنت فقط

ولنتقاسم الأدوار يا فرحه

لك القهوة

ولي عينيك

اقرأ فيهما أناشيد المراكب

ومذكرات الأشرعة التي تناطح الأفق

وأقرأ لهما كل ما كتبته فيهما

ألا يعتريك الفضول لتسمعي ما لم أقله يوما لفاتنة من قبل

صباح الدمع بقدر ما بكيت بعدك

صباح الذكريات

صباح اللهفة وكل من يلقاك يدمنك

صباح الموج ...ـ

صباح الملح ...ـ

صباح الإفتقاد ...ـ

صباح الإنتظار ... ـ

صباح الترقب  ...ـ

صباح أشياء كثيرة
...ـ

لا تستطيع اختزال المسافة الفاصلة بيني وبينك!!!