فآتنتِي هل أصبَح حُبك
ِ الرَغبة القآتلة
حتى الأنثىَ التي في
صَدري تَشبهُكِ
لَم تَعد تَهُش بـ عِطرها
على أغنآم نَبضِي
‏الحديث معكِ مطولاً
وعَبث أصابعي
بـ أكتاف فستانكِ العَاري
وشَمكِ وضَمكِ
وسَرقة أحمر شفاهكِ
من حافة فُنجانكِ
هي الفِكرة العَالقة
في رأسي ‏إقتربِي منِي
جداً ، أشتمِّي رائَحة ظِلي ،
واحتسِي قهوتكِ داخل قلبِي
لـ تعتَدل مَزاجية الحنيِن

والغِياب في رأسكِ المُبعثر.