إنتظرتها ذات مساء
تبعثرت أكوام الشّوق فيها
تبلّلت أفياء الرّوح .. تخطبُ أينها
إنسكب مطر العين على كأسٍ ثملته وجزعت
عانقتني رياحها أكواماً
وسرابيلها التي أصبحت حُطاماً
أدمنتُ عناق طيفها
فأدمنني الضياعُ في تفاصيلها
ستأتي الرياح بكِ إليّ
سأبقى هنا في الإنتظار
بلباسي الأسودُ اللون
ومهما طال الإنتظار .... سأنتظر
وستأتي ذات مساء ... حيثُ اللا مكان ... حيثُ اللا وجود ღღ