لِ مٌسْتَحِيَلَهْ

أيقنتُ أنك ِ خافقي
بين الضلوع ِ تُغردي ألحاني
أيقنت ُ أنك ِ ناظري
لغدي الجديد ِ وحاضري
سيان َ روعك ِ زاهر ُّ
يزدان ُ في شدوي وفي ساعات ِ أحزان ِ
إذ ْ تَنهلين َ لأحرفي ...
سحرَ الجمال ِ لتزدهي أ لواني
قولي بربك ِ ما جرى
الحب ُ ّ أينع َ فـــ انبرى
شَب ّ َ إشتعال ُ ّ في الكرى
من يخمد النيرانِ لو هاج َ بركاني

آه ٍ .... وآه ْ

كم أحبّ جنونك ِ
كالمد ِ يجرف ُ وحشتي
من لوعة ٍ بــ مهجتي
إن ثار َ عصفك ِ عاشقا ً
يَجتاح ُ أحضانِي
من ثغرك ِ المياح ألثم ُ قبلة ً
ستظل ُ تعزف ُ لحنها بلساني

نسمو بقلبين روحا ً
كأول ِآدم ٍ في الخلق ِ
يسري كيانك ِ في كياني
رعشت ْ ثمارك ِ من يُدثرها
هلا ّ أتيت ِ دفئ َ أغصاني
يا نفحة َ الآس ِ والليمون ِ في روضِي وبستاني
يانكهة َ الكأس ِ .. إذ ْ كَفّيك ِ أسقاني

خمراُ تَعتق َ عطره ُ
في زيرك ِ المخبوء ..
مابين تين ٍ غفى .. وما بين رمان ِ
لو تسئلين َ عن إسمي وعن بلدي ..
لَقلت ُ أنك ِ لي وطني وعنواني
ــــــــــــــــــــــ