زهرٌ على أفنانِهِ في ثَغرِهِ الثَّمَرُ
ثَمِلَ النسيمُ بِعطرِهِ وتَمايلَ الشَّجَرُ
في ليلةٍ من حُسنِه غنَّى له القَمَرُ
وأنا وحيدٌ سائرٌ قدْ هالني النَّظَرُ
يا زهُرُ فَلْتَرفُقْ بنا هذا الشَّذَا خَطَرُ
قد هِمْتُ ما بينَ القِفارِ وها هنا المَطَرُ
هل لي جَناكَ المُشتَهَى والعشقُ والسَّمَرُ؟
أمْ أنّه مِلكٌ لِمَنْ قد أَسعَدَ القَدَرُ؟
أمْ أنَّ حبّي غرَّني ومصيرُنا السَّهَرُ؟
ما زلتُ أنظرُ رَدَّها والحُبُّ يُنتَظَرُ.