الشوقُ نهرٌ فائرٌ يَهوِي بشلاّلي
فتَّ الصخورَ ولم يَصِلْ لفؤادِكِي الغالي!
ما النهرُ جفَّ، ولم يَزَلْ حالي كما حالي
طالَ المسيرُ إليكِي قدْ أنهكْـتِي أوصالي
لا يَرتوي قلبي: أنيسَ الشوقِ أو  صالي
إنّي وريثُ مُتيّمٍ بالصبرِ أوصَى لي!